الصحة النفسية لا تؤثّر على معنويات الفرد ومشاعره فحسب، بل تؤدّي إلى مشاكل عدّة بدءً من البشرة الباهتة مروراً بالشعر المتساقط ووصولاً إلى اكتساب الوزن. في هذا المقال، سنتطرّق بشكلٍ خاص إلى علاقة التوتر بزيادة الوزن. كما سنسلّط الضوء على أهميّة التروّي ومحاربة كل المشاعر السلبيّة بخاصّةٍ أن اليوم يصادف اليوم العالمي للصحة العقلية.
كيف يؤدّي التوتر والإجهاد العصبي إلى زيادة في الوزن؟
التوتر يفرز هرمون الكورتيزول
عند الشعور بالتوتّر والإجهاد العصبي، يفرز الجسم مادة الكورتيزول وهو هرمون مسؤول عن احساسكِ بالإجهاد. هذا الأمر يجعلكِ تشتهين الكربوهيدرات، السكريات والاطعمة الدهنية. من هنا يصبح الغذاء أو الطعام بمثابة عنصر مهدىء بسبب التغيرات الكيميائية التي يفرزها جسمكِ. تجدين لديك، على سبيل المثال، رغبة قوية في تناول الشوكولا الذي يعمل على تعزيز الناقلات العصبية والمواد الكيميائية في جسمكِ، فتشعركِ بالسعادة. من هنا، يؤدّي التوتّر والإجهاد العصبي إلى زيادة في الوزن.
التوتر يؤدي إلى الحدّ في انتاج التستوستيرون
عند ارتفاع مستويات الكورتيزول في الجسم، يتوقف الجسم عن إنتاج التستوستيرون؛ مما يؤدي إلى انخفاض الكتلة العضلية، وبالتالي إلى حرق سعرات حرارية أقل وزيادة الوزن. هذا الأمر يفسّر ارتباط التوتّر والإجهاد العصبي بزيادة الوزن
التوتر يبطّئ عملية الأيض
التوتّر يبطّئ عمليّة الأيض وبخاصةٍ لدى النساء. من جهةٍ أخرى، المعاناة من عملية أيض بطيئة يؤدّي إلى اكتساب بعض الكيلوغرامات، ممّا يفسّر ارتباط التوتّر والإجهاد العصبي بزيادة الوزن.
زيارة الصفحة الرسمية لدكتور دعاء سهيل…. من هنا